أستخلص النتائج عندما يقوم العلماء بتجربه علاج جديد.
الإجابة الصحيحة هي : يمكن للعلماء تعرف فعالية الدواء خلال تأثيره في المجموعه التي عولجت به.
عندما يقوم العلماء باختبار علاج جديد، فإنهم يتبعون عملية دقيقة لاستخلاص النتائج وتحديد ما إذا كان العلاج فعالاً وآمنًا. تشتمل هذه العملية على العديد من الخطوات، من تصميم الدراسة إلى تحليل البيانات.
تصميم الدراسة
الخطوة الأولى هي تصميم دراسة يتم من خلالها إعطاء المشاركين إما العلاج الجديد أو دواء وهمي (دواء مزيف). يتم اختيار المشاركين بشكل عشوائي، مما يعني أن لديهم فرصة متساوية للحصول على العلاج الجديد أو الدواء الوهمي. يساعد هذا التصميم على ضمان عدم وجود تحيز في النتائج.
جمع البيانات
خلال الدراسة، يجمع الباحثون بيانات حول فعالية الدواء الجديد وآثاره الجانبية. تشمل هذه البيانات معلومات حول أعراض المشاركين، وفحوصات الدم، ونتائج التصوير.
تحليل البيانات
بمجرد جمع البيانات، يتم تحليلها باستخدام طرق إحصائية لتحديد ما إذا كان العلاج الجديد فعالاً. يقارن الباحثون نتائج المشاركين الذين تلقوا العلاج الجديد مع نتائج المشاركين الذين تلقوا الدواء الوهمي.
تحديد الفعالية
لتحديد ما إذا كان العلاج الجديد فعالًا، يقيم الباحثون ما إذا كان:
يقلل الأعراض لدى المشاركين الذين يتلقون العلاج الجديد.
يحسن المؤشرات الحيوية مثل فحوصات الدم أو نتائج التصوير لدى المشاركين الذين يتلقون العلاج الجديد.
يؤدي إلى تحسن سريري لدى المشاركين الذين يتلقون العلاج الجديد.
تحديد الأمان
بالإضافة إلى تحديد الفعالية، يقيّم الباحثون أيضًا سلامة العلاج الجديد. ويشمل ذلك البحث عن:
الآثار الجانبية التي قد يسببها العلاج الجديد.
المخاطر المحتملة المرتبطة بالعلاج الجديد.
التفاعلات بين العلاج الجديد والأدوية أو العلاجات الأخرى.
التأكد من النتائج
بمجرد أن يحدد الباحثون ما إذا كان العلاج الجديد فعالاً وآمنًا، يقومون بالتأكيد على النتائج من خلال إجراء دراسة ثانية. تساعد الدراسة الثانية على ضمان أن النتائج الأولية لم تكن ناتجة عن الصدفة أو التحيز.
توصيات العلاج
بعد أن يتم تأكيد النتائج، يوصي الباحثون عادةً باستخدام العلاج الجديد لدى المرضى الذين يعانون من الحالة التي تم اختباره من أجلها. يمكن أن يكون العلاج الجديد أكثر فعالية أو أقل أعراضًا أو آمنًا من العلاجات الحالية.
عملية استخلاص النتائج عند اختبار علاج جديد معقدة وتستغرق وقتًا طويلاً. ومع ذلك، فإن اتباع هذه العملية يساعد على ضمان أن العلاجات الجديدة آمنة وفعالة للاستخدام السريري. من خلال البحث المستمر والتجارب السريرية، يواصل العلماء تطوير علاجات جديدة وتحسين حياة المرضى.