السؤال هو أي أنواع الجبال تكون جزر هاواي.
الإجابة الصحيحة هي : جبال بركانية.
جزر هاواي، الواقعة وسط المحيط الهادئ، هي أرخبيل مكون من ثماني جزر رئيسية و 124 جزيرة صغيرة. وتتميز هذه الجزر بتكوينها الجيولوجي الفريد، حيث تتكون بشكل أساسي من البراكين والصهارة.
النشاط البركاني
تعتبر جزر هاواي إحدى أكثر المناطق النشطة بركانيًا على وجه الأرض. وتتكون جزرها من سلسلة من البراكين التي تشكلت نتيجة حركة الصفائح التكتونية. حيث يتحرك الغلاف الصخري للأرض فوق نقطة ساخنة، وهي منطقة في القشرة الأرضية ذات درجة حرارة عالية بشكل غير طبيعي. وحين تتحرك الصفائح، ينشأ بركان جديد فوق النقطة الساخنة، ويبرد ويشكل جزيرة.
جبال هاواي
تصنف جبال هاواي على أنها جبال بركانية، لأنها تشكلت بواسطة النشاط البركاني. وتتنوع هذه الجبال في الحجم والشكل، من المرتفعات الصغيرة إلى البراكين العملاقة.
أنواع جبال هاواي
توجد ثلاثة أنواع رئيسية من الجبال في جزر هاواي:
1. البراكين الدرع:
– تتميز البراكين الدرع بأنها واسعة ومنحدرة، مع جوانب منحنية تشبه الدرع.
– تتكون من تدفقات متتالية من الحمم السائلة، والتي تبرد و تتراكم ببطء، مما يؤدي إلى تكوين قبة بركانية واسعة.
– مثال على بركان الدرع هو بركان ماهونا في جزيرة هاواي الكبرى.
2. البراكين المخروطية:
– البراكين المخروطية هي جبال مخروطية الشكل، ذات جوانب شديدة الانحدار وفتحات مركزية.
– تتشكل من الانفجارات البركانية، حيث يتم إلقاء الصهارة والصخور البركانية في الهواء، وتتراكم حول فتحة البركان لتشكل مخروطًا.
– مثال على بركان مخروطي هو بركان كيلويا في جزيرة هاواي الكبرى.
3. البراكين الستراتوفولكانية:
– البراكين الستراتوفولكانية هي جبال عالية ومنحدرة، تتكون من طبقات متناوبة من الحمم السائلة والرماد البركاني.
– تتشكل بسبب ثورات بركانية متفجرة، حيث يتم إطلاق كميات كبيرة من الرماد والصخور البركانية إلى الغلاف الجوي، وتتراكم حول فتحة البركان لتشكل طبقات.
– مثال على بركان ستراتوفولكاني هو بركان ماونا لوا في جزيرة هاواي الكبرى.
دورة حياة الجبال البركانية
تمر الجبال البركانية في جزر هاواي بدورة حياة نموذجية:
1. مرحلة التكوين:
– يبدأ تكوين الجبل البركاني عندما تندلع الصهارة من النقطة الساخنة تحت قاع المحيط.
– تبرد الصهارة وتتصلب لتشكل جزيرة جديدة.
2. مرحلة النمو:
– يستمر البركان في الثوران، ويضيف الحمم السائلة إلى جزيرة، مما يجعلها أكبر وأعلى.
– يمكن أن تستمر مرحلة النمو لعدة آلاف أو ملايين السنين.
3. مرحلة التآكل:
– بعد توقف البركان عن الثوران، تبدأ قوى التآكل، مثل الرياح والأمطار، في تآكل الجبل.
– تتشكل الوديان والكانيون على جوانب الجبل، مما يقلل من ارتفاعه وحجمه.
4. مرحلة الدمار:
– مع مرور الوقت، يمكن أن تتآكل الجبال البركانية تمامًا، تاركة وراءها فقط تلالًا ومرتفعات صغيرة.
تأثير الجبال البركانية على جزر هاواي
لجبال هاواي البركانية تأثير كبير على البيئة والمجتمع في جزر هاواي:
1. تشكيل المناظر الطبيعية:
– شكلت الجبال البركانية المناظر الطبيعية الخلابة لجزر هاواي، مع منحدراتها الشديدة ووديانها العميقة وبحيرات الحمم البركانية.
2. التنسيق البيئي:
– توفر الجبال البركانية موطنًا للعديد من النباتات والحيوانات، والتي تكيفوا مع الظروف الفريدة لهذه البيئة.
– تعمل الحمم البركانية أيضًا على تغذية التربة، وتوفر العناصر الغذائية للنباتات.
3. النشاط الاقتصادي:
– تعد السياحة صناعة رئيسية في جزر هاواي، حيث يجذب السياح الجمال الطبيعي للجبال البركانية.
– تُستخدم الحمم البركانية أيضًا في إنتاج مواد البناء والفنون والحرف اليدوية.
جبال هاواي البركانية هي نتيجة ملايين السنين من النشاط الجيولوجي. وتشكل هذه الجبال المناظر الطبيعية الفريدة للجزر وتوفر موطنًا للتنوع البيولوجي وتدعم اقتصاد جزر هاواي. ومن خلال فهم تكوينها ودورة حياتها، يمكننا تقدير الدور المهم الذي تلعبه هذه الجبال في تشكيل جزر هاواي.