اتسم هذا النوع من الخزفيات بالرشاقة في شكله ورقة جدرانه.
الإجابة الصحيحة هي : الفخار العربي المعاصر.
السيراميك الأزرق والأبيض: الجمال الخالد للخزفيات الصينية
تعتبر الخزفيات الصينية الأزرق والأبيض أحد أشهر أنواع الخزف في العالم، واشتهرت بجمالها الخالد وأناقة تصميماتها. تعود جذور هذا النوع من الخزف إلى القرن التاسع الميلادي، وقد تطور بشكل كبير على مر القرون، حيث وصل إلى ذروة شعبيته في عهد أسرة مينغ (1368-1644).
يتميز السيراميك الأزرق والأبيض بطلاءه باللون الأزرق الكوبالتي على خلفية بيضاء. ويتم إنتاج اللون الأزرق من أكسيد الكوبالت، والذي يتحول إلى اللون الأزرق عند إطلاقه في الفرن. يتم أولاً رسم التصاميم على الخزف باستخدام فرشاة، ثم يتم تلطيفها بالمينا الشفافة قبل إطلاقها في الفرن.
خصائص السيراميك الأزرق والأبيض
يتميز السيراميك الأزرق والأبيض بالعديد من الخصائص الفريدة التي تميزه عن أنواع الخزف الأخرى:
الرقة: يتميز السيراميك الأزرق والأبيض برصاعته وجودة جدرانه الرقيقة. ويتم تحقيق ذلك من خلال استخدام طينة عالية الجودة ومهارة الصانع.
اللمعان: يُعرف السيراميك الأزرق والأبيض لمعانه المتألق، والذي ينتج عن استخدام مينا شفافة عالية الجودة.
التصميمات المعقدة: تتميز الخزفيات الأزرق والأبيض بتصاميمها المعقدة والمتقنة. غالبًا ما تصور هذه التصاميم مشاهد من الحياة اليومية، أو الطبيعة، أو الأساطير.
أنواع السيراميك الأزرق والأبيض
هناك أنواع مختلفة من السيراميك الأزرق والأبيض، والتي تختلف في تصميماتها وأشكالها:
البورسلين: البورسلين هو أرقى نوع من السيراميك الأزرق والأبيض، ويتميز بجدرانه الرقيقة ولونه الأبيض المائل إلى الصفرة.
الخزف: الخزف هو نوع آخر من السيراميك الأبيض والأزرق، ولكنه أقل جودة من البورسلين. يتميز بجدرانه السميكة ولونه الأبيض غير النقي.
القاشقاني: القاشقاني هو نوع من السيراميك الأبيض والأزرق يتم إنتاجه في مدينة قاشان في إيران. ويتميز بتصاميمه الزهرية المعقدة وميناها الزرقاء الغنية.
تاريخ السيراميك الأزرق والأبيض
يعود تاريخ السيراميك الأزرق والأبيض إلى القرن التاسع الميلادي، عندما بدأ إنتاجه في مقاطعة هينان في الصين. في الأصل، كان السيراميك الأبيض والأزرق بسيطًا في التصميم، ولكنه أصبح أكثر تعقيدًا مع مرور الوقت.
وفي عهد أسرة تانغ (618-907)، بدأ استخدام أكسيد الكوبالت لإنتاج اللون الأزرق في الخزف. وفي عهد أسرة سونغ (960-1279)، وصل إنتاج السيراميك الأزرق والأبيض إلى ذروته، واشتهر بتصاميمه الأنيقة والمستوحاة من الطبيعة.
وفي عهد أسرة مينغ، أصبح السيراميك الأزرق والأبيض سلعة رئيسية في التجارة مع الغرب. كما تم تصديره إلى دول مثل اليابان وكوريا والهند وبلاد فارس.
استخدامات السيراميك الأزرق والأبيض
يستخدم السيراميك الأزرق والأبيض في مجموعة متنوعة من الأدوات، بما في ذلك:
الأواني الفخارية: مثل الأطباق والأكواب والأوعية.
المزهريات: تستخدم لعرض الزهور.
التحف: مثل التماثيل والتماثيل.
البلاط: يستخدم لتزيين الجدران والأرضيات.
سيراميك الأزرق والأبيض المعاصر
لا يزال السيراميك الأزرق والأبيض يحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم، ولا يزال يتم إنتاجه في العديد من أنحاء العالم. كما ظهرت تصميمات وأشكال جديدة لتلبية متطلبات السوق المعاصرة.
ومع ذلك، فإن السيراميك الأزرق والأبيض التقليدي لا يزال يحظى بتقدير كبير من قبل هواة الجمع والمتاحف. وتوجد العديد من القطع الأثرية النادرة في متاحف حول العالم، مما يشهد على المهارة والجودة العالية للحرفيين الصينيين القدماء.
السيراميك الأزرق والأبيض هو نوع من الخزف يتميز بجماله الأبدي وأصالته. وقد تطور على مر القرون ليصبح أحد أشهر وأشهر أنواع الخزف في العالم. يتميز السيراميك الأزرق والأبيض بجدرانه الرقيقة وتصاميمه المعقدة وميناها اللامع. يستخدم في مجموعة متنوعة من الأدوات، ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة حتى يومنا هذا.