اذكر مثالين لمعبودات المشركين لغير الله.
الإجابة الصحيحة هي : الاصنام، والصالحين.
اذكر مثالين لمعبودات المشركين لغير الله
عاش العرب في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام في حالة من الجهل والضلال، حيث كانوا يعبدون آلهة متعددة غير الله تعالى. وقد انتشرت بينهم عبادة الأصنام، التي تمثل رموزًا لآلهتهم، وكانوا يقدمون لها القرابين والذبائح. وفي هذا المقال، سنذكر مثالين بارزين على معبودات المشركين لغير الله في الجاهلية.
1. اللات والعزى:
كانت اللات والعزى من أشهر الأصنام التي عبدها المشركون في مكة.
كانت اللات صنمًا على شكل امرأة، يُعتقد أنها كانت إلهة الخصوبة والحب.
أما العزى، فكان صنمًا على شكل ناقة، يُعتقد أنها كانت إلهة السماء والمطر.
عُبدت اللات والعزى معًا في معبد في الطائف، وكان المشركون يقدمون لهما القرابين والذبائح ويسألونهم الشفاعة عند الله تعالى.
2. مناة:
كانت مناة من الأصنام التي عبدها المشركون في قديد، وهي منطقة بين مكة والمدينة المنورة.
كان مناة صنمًا على شكل حجر، يُعتقد أنه كان إله القدر والمصير.
عُبدت مناة في معبد في قديد، وكان المشركون يقدمون لها القرابين والذبائح ويسألونها الرزق والذرية.
3. هبل:
كان هبل من الأصنام التي عبدها المشركون في مكة، وكان يعتبر أعظم آلهتهم.
كان هبل صنمًا على شكل إنسان، يُعتقد أنه كان إله الشمس والقمر.
وُضع هبل في الكعبة المشرفة، وكان المشركون يقدمون له القرابين والذبائح ويسألونه التوفيق والانتصار في الحروب.
4. يغوث ويعوق ونسر:
كانت يغوث ويعوق ونسر من الأصنام التي عبدها المشركون في حضرموت باليمن.
كان يغوث صنمًا على شكل أسد، يُعتقد أنه كان إله الحرب والبأس.
وكان يعوق صنمًا على شكل فرس، يُعتقد أنه كان إله السفر والترحال.
أما نسر، فكان صنمًا على شكل نسر، يُعتقد أنه كان إله السماء والعلو.
5. ود وسواع ويغوث:
كانت ود وسواع ويغوث من الأصنام التي عبدها المشركون في نجران باليمن.
كان ود صنمًا على شكل رجل، يُعتقد أنه كان إله الصداقة والحب.
وكان سواع صنمًا على شكل امرأة، يُعتقد أنها كانت إلهة الرزق والخصوبة.
أما يغوث، فكان صنمًا على شكل أسد، يُعتقد أنه كان إله الحرب والبأس.
6. ذات أنواط:
كانت ذات أنواط من الأصنام التي عبدها المشركون في الطائف.
كانت ذات أنواط صنمًا على شكل شجرة، يُعتقد أنها كانت إلهة الخصوبة والأمومة.
كان المشركون يقدمون لذات أنواط القرابين والذبائح ويسألونها العون والشفاء من الأمراض.
انتشرت عبادة الأصنام في الجاهلية بشكل واسع بين العرب، وكانوا يعتقدون أن هذه الأصنام هي شفعاؤهم عند الله تعالى. ومع ظهور الإسلام، حارب النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذه العبادة بشدة، ودعا الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد. وبفضل جهاده ودعوته، قضى الإسلام على عبادة الأصنام في شبه الجزيرة العربية، وأرسى عقيدة التوحيد فيها.