اشتهر الدين الإسلامي باليسر والسهولة في احكامه ومنها

اشتهر الدين الإسلامي باليسر والسهولة في احكامه ومنها، ما هي إجابة السؤال الصحيحة.

الإجابة الصحيحة هي : الإفطار في رمضان بعذر، قصر الصلاة للمسافر.

اشتهر الدين الإسلامي باليسر والسهولة في أحكامه

اشتهر الدين الإسلامي باليسر والسهولة في أحكامه، وهو ما يجعله دين الفطرة القابل للتطبيق العملي في جميع الأزمان والأماكن، حيث جاء الإسلام ليخفف كاهل المؤمنين ويبعد عنهم المشقة والحرج، ولاسيما في العبادات والمعاملات، فجعل أحكامه موافقة للمصالح الإنسانية ومناسبة لحاجات الناس من غير عسر أو تكليف، وفي هذا المقال سنتناول بعضًا من الأحكام التي اتسمت باليسر والسماحة في الشريعة الإسلامية.

1. الطهارة:

جعل الإسلام الطهارة شرطًا لصحة الصلاة وأركان أخرى من العبادات، كالوضوء الذي يتكون من غسل الأعضاء الرئيسية من الجسم، وهي خفيفة وغير مجهدة للمؤمنين.

أباح الإسلام التيمم عند عدم وجود الماء، ويكون باستخدام التراب الطاهر بدلًا من الماء، وهي رخصة عظيمة تيسر على المسلم أداء عباداته.

سمح الإسلام للمسلم بالاستنجاء بالماء والحجارة، ووضع الشريعة الإسلامية أحكامًا خاصة بالاستنجاء تنظمه وتجعله مريحًا.

2. الصلاة:

فرض الله تعالى على المسلمين خمس صلوات في اليوم، وهي صلاة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، وحدد الإسلام أوقاتًا مناسبة لها تلائم حياة الناس.

جعل الإسلام الصلاة خفيفة على المسلمين، إذ يمكن أداؤها في أي مكان طاهر، ولا تتطلب ملابس أو أماكن خاصة.

أجاز الإسلام للمسلمين الجمع بين صلاتي الظهر والعصر والمغرب والعشاء في حال السفر أو المرض أو الحاجة الماسة.

3. الصيام:

فرض الله تعالى الصيام في شهر رمضان، وهو شهر التوبة والتقرب إلى الله، وجعل مدة الصيام من الفجر حتى المغرب.

سمح الإسلام للمريض والمسافر والحائض والنفساء بالإفطار، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك تخفيفًا عليهم.

أجاز الإسلام الفدية للمسن والعاجز عن الصيام، بأن يطعم مسكينًا عن كل يوم أفطره.

4. الحج:

فرض الله تعالى الحج على المستطيع مرة واحدة في العمر، وجعل موسم الحج في أشهر محددة.

أباح الإسلام للمريض والعاجز من الحج أن ينيب عنه غيره، وذلك تخفيفًا عنهم.

جعل الإسلام الحج طقوسًا سهلة وميسرة، ويمكن للمحرمين ارتداء ملابس عادية غير مكلفة تؤمن لهم الراحة والستر.

5. الزكاة:

فرض الله تعالى الزكاة على الأموال الزائدة عن الحاجة الأصلية، وحدد الإسلام النصاب اللازم لإخراج الزكاة ونسبتها.

جعل الإسلام الزكاة سهلة على المسلمين، إذ لا تحتاج إلى نفقات إضافية أو مصاريف إدارية.

أباح الإسلام للمسلمين إخراج الزكاة بأنفسهم من غير وسيط، وذلك لتيسير عملية إخراج الزكاة وتوزيعها.

6. المعاملات المالية:

حث الإسلام على التعاون والتكافل بين المسلمين، وجعل المعاملات المالية أساسًا للتعاون وتبادل المنافع.

شرع الإسلام البيع والشراء والإجارة والمضاربة وغيرها من المعاملات المالية التي تسهل الحياة وتحقق المصالح.

أجاز الإسلام الربح المعقول في المعاملات التجارية، وحرم الربا لما فيه من استغلال وإجحاف.

7. العقوبات:

جعل الإسلام العقوبات الشرعية رادعة للمجرمين والمفسدين، ولكنها في الوقت نفسه تتسم بالعدل والرحمة.

شرع الإسلام عقوبة الجلد أو السجن، وذلك حسب نوع الجريمة والظروف المحيطة بها.

أباح الإسلام للمجني عليه العفو عن الجاني وإسقاط العقوبة عنه، وذلك لتحقيق الرحمة والمصالحة.

إن يسر الإسلام وسماحته في أحكامه دليل واضح على رحمة الله تعالى بعباده، فقد جاء لييسر عليهم حياتهم ويساعدهم على تقويم أنفسهم وتحقيق الفلاح والسعادة الأبدية، فالحمد لله على ديننا الحنيف الذي توافق أحكامه مع فطرة الإنسان ومصالحه الدنيوية والأخروية.

أضف تعليق