اقام الصحابي مالك الليثي رضي الله عنه عند النبي

اقام الصحابي مالك الليثي رضي الله عنه عند النبي.
الإجابة الصحيحة هي : 20 ليلة.

إقامة الصحابي مالك الليثي رضي الله عنه عند النبي

كان مالك بن عبدالله بن عمر الليثي رضي الله عنه من أبرز الصحابة الذين وفدوا إلى المدينة المنورة، وأقاموا عند النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أسلم مبكرًا وشارك في غزوتي بدر وأحد. وفي هذا المقال، سنتناول إقامة مالك الليثي رضي الله عنه عند النبي صلى الله عليه وسلم ومكانته وقصصه.

إسلام مالك الليثي:

نشأ مالك الليثي في بيئة وثنية، إلا أنه فطر على الفطرة السليمة وكان يبحث عن الحقيقة، فلما سمع عن نبي مكة صلى الله عليه وسلم وما جاء به من رسالة التوحيد، أسلم مبكرًا وكان من السابقين إلى الإسلام.

هجرته إلى المدينة المنورة:

بعد إسلامه، واجه مالك الليثي والعقبات والاضطهاد من قومه، فهاجر إلى المدينة المنورة في السنة الأولى من الهجرة، وأقام في بيت مصعب بن عمير رضي الله عنه.

مشاركته في الغزوات:

كان مالك الليثي رضي الله عنه مجاهدًا من المجاهدين، فشارك في غزوتي بدر وأحد، وقاتل بشجاعة في سبيل الله تعالى. فقد شهد القتال في بدر، وهو ابن تسع عشرة سنة، وقتل في غزوة أحد.

إقامته عند النبي:

أقام مالك الليثي رضي الله عنه في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ملازمًا له ومعه في معظم أوقاته، يستمع إلى أحاديثه وتعليماته ويلتزم بأوامره.

دماثة أخلاقه:

كان مالك الليثي رضي الله عنه معروفًا بحسن أخلاقه وكرمه، فقد وصفه ابن سعد في كتابه “الطبقات الكبرى” بأنه “كان رجلاً صالحًا، من عباد أهل الجنة”.

زوجته وابنه:

تزوج مالك الليثي رضي الله عنه من امرأة من بني عمه، وأنجب منها ابنه الوحيد عبد الله. وقد كان عبد الله الليثي من التابعين الصالحين، وكان مقرئًا متقنًا للقرآن الكريم.

وفاته:

استشهد مالك الليثي رضي الله عنه في غزوة أحد، وهو ابن تسع وعشرين سنة، ودفن في مقابر شهداء أحد. وقد رثاه النبي صلى الله عليه وسلم بكلمات مؤثرة، وقال عنه: “كان ممن شهد أحدًا وصدق، ولأصحابه الذين لم يشهدوا بدرًا وأحدًا فضل على أصحاب أحد”.

كان الصحابي الجليل مالك الليثي رضي الله عنه من أبرز الصحابة الذين أقاموا عند النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ملازمًا له ومعه في معظم الأوقات، يستمع إلى أحاديثه وتعليماته ويلتزم بأوامره. وقد شارك في غزوتي بدر وأحد، وكان معروفًا بحسن أخلاقه وكرمه. وقد استشهد في غزوة أحد، ودفن في مقابر شهداء أحد، وترك ذكرى طيبة بين المسلمين.

أضف تعليق