ابو الانبياء من 7 حروف

ابو الانبياء من 7 حروف.

الإجابة الصحيحة هي : ابراهيم.

يعرف أبو الأنبياء في الإسلام بأنه نبي الله إبراهيم عليه السلام، ويعتبر من أهم الأنبياء الذين لعبوا دوراً كبيراً في نشر رسالة التوحيد ونبذ الشرك والوثنية، وقد لقبه الله تعالى بخليل الله تكريماً له ورفعةً لمكانته.

أولاً: نسب سيدنا إبراهيم
ينحدر سيدنا إبراهيم من نسل نبي الله نوح عليه السلام، وكان والده تارخاً أحد عظماء قومه، أما أمه فهي ناحور أخت لوط عليه السلام، وقد ولد إبراهيم في مدينة أور الكلدانيين في جنوب العراق عام 2150 قبل الميلاد.

ثانياً: دعوة سيدنا إبراهيم للتوحيد
عاش إبراهيم في بيئة مشركة يعبدون الأصنام، فأنكر عليهم شركهم ودعاهم إلى عبادة الله وحده، وبشرهم بالجنة وأوعدهم بالنار، وقد واجه إبراهيم الكثير من المشقة والاضطهاد في سبيل دعوته، حتى أنه ألقى في النار ولكنه نجاه الله منها بأمر إلهي.

ثالثاً: هجرة سيدنا إبراهيم إلى مصر والشام
اضطر سيدنا إبراهيم إلى هجرة أرض الكلدانيين بسبب دعوته ومقاومة قومه لها، فسافر إلى مصر ومعه زوجته السيدة هاجر وابن أخيه لوط، ثم انتقل إلى بلاد الشام واستقر في أرض كنعان، وبنى هناك مدينة حبرون التي أصبحت مقر إقامته.

رابعاً: بناء الكعبة المشرفة
أمر الله تعالى سيدنا إبراهيم ببناء الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، فخرج ومعه ابنه سيدنا إسماعيل وقاما ببنائها، وجعلها الله قبلة للمصلين من جميع أنحاء العالم، كما فرض عليه الحج إلى بيته.

خامساً: ذرية سيدنا إبراهيم
رزق الله تعالى سيدنا إبراهيم بالكثير من الذرية، وكان له إسماعيل وإسحاق من زوجتيه هاجر وسارة، وتعتبر ذرية إسماعيل هم العرب، وذرية إسحاق هم بنو إسرائيل، وقد انبثقت من ذرية إبراهيم العديد من الأنبياء منهم يعقوب ويوسف وموسى وعيسى عليه الصلاة والسلام.

سادساً: مقام سيدنا إبراهيم
حظي سيدنا إبراهيم بمقام عظيم عند الله تعالى، وجعله إماماً وخليلاً وحنيفاً مسلماً، وقد ذكره الله في القرآن الكريم في أكثر من مائة موضع، ووصفه بأنه أفضل الناس وأحبهم إلى الله تعالى.

أمضى إبراهيم حياته في الدعوة إلى الله تعالى ونشر رسالته، وعاش في كنفه طويلاً حتى بلغ من العمر مائة وخمسة وسبعين عاماً، ثم توفي عليه السلام ودفن في الحرم الإبراهيمي في الخليل في فلسطين.

يعتبر سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء من 7 حروف، وقد لعب دوراً مهماً في تاريخ البشرية، حيث دعاهم إلى عبادة الله وحده ونبذ الشرك والوثنية، وكان نموذجاً أعلى في الإيمان والتقوى والصبر، وقد خلّف وراءه إرثاً عظيماً من التعاليم والقيم التي لا تزال تؤثر في حياة المسلمين حتى اليوم.

أضف تعليق