احضر والد الجدة الصندوق من.
الإجابة الصحيحة هي : الدرعية.
في غياهب الزمن السحيق، حيث كانت الأيام بطيئة والساعات تمتد، عاشت أسرة متواضعة في قرية هادئة. وكان من بين أفراد هذه الأسرة عجوز حكيمة اسمها الجدة، ووالدها الشيخ الفاني الذي عرف بحکمة بالغة. في صبيحة ذات يوم مشمس، انطلق والد الجدة في رحلة إلى مدينة بعيدة، عازمًا على إحضار صندوق أثري ورثته عائلته منذ أجيال.
رحلة الشيوخ
غادر والد الجدة قريته حاملاً عصاه المزخرفة، وانطلق في رحلة شاقة عبر التلال والوديان. واجه على طول طريقه عواصف رعدية وأمطارًا غزيرة، لكنه صمد بعزيمة لا تلين. وفي كل ليلة، كان ينصب خيمته تحت نجوم السماء المتلألأة، ويتأمل حكمة الكون.
الوصول إلى المدينة
بعد أسابيع من السفر المتواصل، وصل والد الجدة إلى وجهته: مدينة صاخبة مليئة بالتجار والحرفيين. استفسر عن الصندوق الأثري، وسرعان ما قاده أحد السكان المحليين إلى متجر قديم متواضع.
اكتشاف الصندوق
دخل والد الجدة المتجر المظلم، حيث لم يتوقف عن السعال بسبب الغبار المتطاير. بحث في كل ركن وزاوية، حتى تعثرت قدماه في صندوق خشبي قديم مخفي تحت كومة من الأشياء القديمة. حمل الصندوق بعناية، وشعر بارتعاشة من الإثارة.
العودة إلى القرية
انطلق والد الجدة عائدًا إلى قريته، وهو يحمل الصندوق الثمين فوق كتفه. كان الطريق طويلاً ومتعبًا، لكن أفكاره كانت مشغولة بالصندوق وما قد يحتويه من أسرار.
فتح الصندوق
عند وصوله إلى القرية، تجمعت العائلة حوله بفارغ الصبر. فتح والد الجدة الصندوق بيدين مرتجفتين، وكشف عن محتواه المذهل. داخل الصندوق، كانت هناك مخطوطات قديمة ومجوهرات ثمينة وأدوات سحرية نادرة.
أسرار الصندوق
دراسة العائلة المخطوطات باهتمام، واكتشفوا أنها تحتوي على أسرار عائلية قديمة، وقصصًا عن أبطال الماضي، ومعارف سحرية غامضة. أصبحت المجوهرات تراثًا عائليًا ثمينًا، بينما استخدمت الأدوات السحرية بحكمة لحماية القرية من الأرواح الشريرة.
كان الصندوق الذي أحضره والد الجدة من المدينة البعيدة أكثر من مجرد إرث مادي. لقد كان بمثابة جسر يربط حاضر الأسرة بماضيها، وكشف عن أسرار طال دفنها. ومنذ ذلك اليوم فصاعدًا، أصبح الصندوق رمزًا لحكمة الأجداد ورابطة الأسرة التي لا تنفصم عراها.