اختار حيوانا لافقاريا واكتب قصة على لسانه اصف فيها كيف يعيش.
الإجابة الصحيحة هي : انا الحبار العملاق اصنف كأضخم الحيوانات اللافقارية من الصعوبه الإمساك بي فإن اعيش في الاعماق الشديدة جسمي يحتوي على اعضاء مضيئة يساعدني في جذب انتباه الأسماك في اعماق البحر.
تشكل اللافقاريات، وهي الحيوانات التي تفتقر إلى الهيكل العظمي الداخلي، أكثر من 95% من جميع أنواع الحيوانات على كوكبنا. تتميز هذه المجموعة المتنوعة من الكائنات الحية بأشكال وأحجام وأساليب حياة مذهلة، مما يوفر نافذة على تعقيد وجمال العالم الطبيعي.
دودة الأرض: مهندس التربة
أنا دودة أرض، مخلوق متواضع لكن حيوي أعيش تحت سطح التربة. جسدي الأنبوبي الطويل والعضلي يسمح لي بالتحرك عبر التربة بسهولة، حيث أقضي معظم وقتي.
أعمل بجد كمهندس للتربة، أحفر أنفاقًا تساعد على تهويتها وتصريفها. كما أن برازي يتكون من مخلفات غذائية ومواد عضوية أخرى، مما يثري التربة بالعناصر الغذائية الضرورية لنمو النبات.
علاوة على ذلك، تلعب ديدان الأرض دورًا حيويًا في تحلل المواد العضوية، مما يعيد تدوير العناصر الغذائية إلى النظام البيئي ويحافظ على توازن التربة الطبيعي.
الحلزون: المنزل المحمول
أنا حلزون، لافقاري بطيء الحركة لكنه مرن، أحمل منزلي معي أينما ذهبت. قوقعتي الحلزونية تمنحني الحماية من الحيوانات المفترسة والظروف البيئية القاسية.
أزحف على قدم عضلية مسطحة، تاركًا ورائي أثرًا من المخاط الذي يساعدني على التحرك بسلاسة فوق الأسطح المختلفة. أتغذى على مجموعة متنوعة من المواد النباتية، بما في ذلك الأوراق والسيقان والفواكه.
تُعد حلزونات الحدائق من أكثر أنواع الحلزون شيوعًا، ولكن هناك أنواعًا أخرى مثل حلزون البحر وحلزون الماء التي تتكيف مع مختلف الموائل.
القنديل: راقصة البحر
أنا قنديل، لافقاري بحري رائع يتكون جسدي في الغالب من الماء والمخاط. جسدي على شكل جرس أو مظلة، وأمتلك مخالب طويلة تسمى المجسات التي تساعدني على التقاط الطعام.
أطفو بحرية في الماء، مدفوعًا بتقلصات عضلية خفيفة. أتغذى على العوالق البحرية، وأرصد فرائسي بمساعدة الخلايا المتخصصة الحساسة للضوء.
تتميز قناديل البحر بمجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام والألوان، بعضها قادر على إضاءة نفسها، مما يخلق عرضًا مذهلاً في أعماق المحيط.
العنكبوت: صائد ماهر
أنا عنكبوت، لافقاري ثماني الأرجل معروف بمهاراتي الممتازة في الصيد. جسدي مقسم إلى جزأين رئيسيين: الرأس الصدر والبطن.
أمتلك ثماني عيون تساعدني على الكشف عن الفريسة، وسمًا يمكنني حقنها في فريستي لشلها. أبني شبكات معقدة من الحرير لالتقاط الحشرات، ويمكنني التنقل بحرية عبر هذه الشبكات بمساعدة شعيرات حساسة على أطرافي.
هناك عدد كبير من أنواع العناكب، لكل منها تكيفات فريدة لتتناسب مع بيئاتها المحددة.
الحشرات: مملكة متنوعة
أنا حشرة، لافقاري من ستة أرجل وأكثر من مليون نوع معروف. جسدي مقسم إلى ثلاثة أجزاء رئيسية: الرأس والصدر والبطن.
لدي زوج واحد من الهوائيات التي تستخدم لاستشعار البيئة، وزوجان من العيون المركبة التي توفر مجال رؤية واسع. أتغذى على مجموعة كبيرة من المواد، بما في ذلك النباتات والحشرات والحيوانات الأخرى.
تشكل الحشرات جزءًا لا يتجزأ من معظم النظم البيئية، حيث تلعب دورًا رئيسيًا كمُلقحات ومُحللات ومصادر غذائية.
الرخويات: المجموعة الناعمة
أنا رخوي، لافقاري يمتلك جسمًا ناعمًا غير مقسم بدون هيكل عظمي داخلي. جلدي رطب ومخاطي، ويفرز مخاطًا يساعدني على الحركة والحماية.
أتنفس من خلال الخياشيم أو الرئتين أو الجلد، وأتغذى على مجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك النباتات والحيوانات الأخرى.
تشمل الرخويات طائفة واسعة من الكائنات الحية، مثل الحلزونات والمحار والأخطبوط.
القشريات: المجموعة المدرعة
أنا قشري، لافقاري مائي يتميز بجسم محمي بقشرة صلبة. قشري يتكون من الكيتين، وهي مادة متينة وخفيفة الوزن.
أمتلك عيون مركبة تساعدني على الرؤية، وأتنفس من خلال الخياشيم. أتغذى على مجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك العوالق البحرية والنباتات والحيوانات الأخرى.
تشمل القشريات مجموعة واسعة من الكائنات الحية، مثل الكركند والجمبري وسرطان البحر.
عالم اللافقاريات هو عالم رائع من التنوع والتعقيد، حيث يلعب كل نوع دورًا حيويًا في التوازن البيئي. من ديدان الأرض التي تبني التربة إلى قناديل البحر التي تضيء أعماق المحيط، تقدم اللافقاريات دليلًا على مرونة الحياة وتكيفاتها المذهلة. من خلال فهم هذه الكائنات المذهلة، يمكننا أن نقدر بشكل أكبر النظام البيئي المعقد الذي نشارك فيه.