ارتب الموارد المائية من الأكبر الى الاصغر.
الإجابة الصحيحة هي : 1ـ محيط 2ـ بحر 3ـ نهر 4ـ جدول.
تُعد المياه من الموارد الطبيعية الأساسية اللازمة للحياة على كوكب الأرض، حيث تشكل حوالي 71% من سطح الأرض. ومع ذلك، فإن توزيع المياه العذبة غير متساوٍ على مستوى العالم، مما يجعل من الضروري إدارة هذا المورد الثمين بشكل فعال. وفي هذا المقال، سنستعرض الموارد المائية المختلفة مرتبة من الأكبر إلى الأصغر حجماً، مع تسليط الضوء على أهميتها وإسهامها في الحفاظ على النظم البيئية ودعم المجتمعات البشرية.
المحيطات
تُعد المحيطات أكبر وأكبر مصدر للمياه على الأرض، حيث تغطي أكثر من 96% من مساحة المياه العالمية. وتحتوي المحيطات على كميات هائلة من المياه المالحة، التي تُخزن الكربون وتُنظم المناخ وتدعم التنوع البيولوجي البحري. وتُعد المحيطات أيضًا مصدرًا مهمًا للمواد الغذائية والطاقة والموارد المعدنية.
ومع ذلك، فإن تلوث المحيطات وتغير المناخ يهددان صحة وسلامة هذا النظام البيئي البحري المهم. ولحماية المحيطات، من الضروري اتخاذ تدابير لخفض انبعاثات الكربون وتقليل التلوث البحري.
الأنهار
الأنهار هي مجاري مائية طبيعية تتدفق من المناطق المرتفعة إلى المناطق المنخفضة. وتُعد الأنهار مصدرًا رئيسيًا للمياه العذبة المستخدمة في الشرب والري والصناعة. كما تُوفر الأنهار أيضًا خدمات النظام البيئي، مثل السيطرة على الفيضانات وإعادة تغذية المياه الجوفية ودعم النظم البيئية المائية.
ومع ذلك، فإن تلوث الأنهار وتغير استخدام الأراضي وسدود الأنهار تُشكل تهديدات خطيرة لصحة الأنهار. ولحماية الأنهار، من الضروري اتخاذ تدابير لمعالجة مياه الصرف الصحي والحد من استخدام الأسمدة الكيماوية وإزالة السدود غير الضرورية.
البحيرات
البحيرات هي أجسام مائية كبيرة محاطة بالأرض. وتتكون البحيرات من المياه العذبة أو المالحة ويمكن أن تتراوح في الحجم من بضعة هكتارات إلى آلاف الكيلومترات المربعة. وتُوفر البحيرات مصادر مهمة للمياه العذبة، فضلاً عن توفير خدمات النظام البيئي مثل الصيد والاستجمام وتنظيم المناخ.
ومع ذلك، فإن تلوث البحيرات وتغير المناخ وتنمية الأراضي الساحلية تُشكل تهديدات خطيرة لصحة البحيرات. ولحماية البحيرات، من الضروري اتخاذ تدابير للحد من التلوث وإدارة استخدام الأراضي بشكل مستدام واستعادة النظم البيئية الساحلية.
المياه الجوفية
المياه الجوفية هي المياه الموجودة تحت سطح الأرض في الفراغات والمسام في الصخور والتربة. وتُعتبر المياه الجوفية أكبر مصدر للمياه العذبة في العالم، حيث تمثل حوالي 30% من إجمالي المياه العذبة على الأرض. وتُستخدم المياه الجوفية في الشرب والري والصناعة.
ومع ذلك، فإن الإفراط في استخراج المياه الجوفية وتلوث المياه الجوفية وزيادة ملوحة المياه الجوفية تُشكل تهديدات خطيرة لسلامة المياه الجوفية. ولحماية المياه الجوفية، من الضروري اتخاذ تدابير لإدارة استخراج المياه الجوفية بشكل مستدام، ومعالجة مصادر التلوث، وإدارة مناطق إعادة تغذية المياه الجوفية.
الأراضي الرطبة
الأراضي الرطبة هي مناطق انتقالية بين النظم البيئية المائية والبرية. وتتكون الأراضي الرطبة من مستنقعات ومستنقعات ومراعي فيضية وأراضي مد والجزر. وتُوفر الأراضي الرطبة خدمات النظام البيئي الهامة، مثل تخزين المياه والسيطرة على الفيضانات وتنقية المياه ودعم التنوع البيولوجي.
ومع ذلك، فإن تجفيف الأراضي الرطبة واستصلاح الأراضي والتلوث تشكل تهديدات خطيرة لصحة الأراضي الرطبة. ولحماية الأراضي الرطبة، من الضروري اتخاذ تدابير لاستعادة وإدارة الأراضي الرطبة بشكل مستدام، ومعالجة مصادر التلوث، وإشراك المجتمعات المحلية في جهود الحفظ.
الغطاء الجليدي والثلوج الذائبة
الغطاء الجليدي والثلوج الذائبة هي مصادر أخرى للمياه العذبة على الأرض. ويُخزن الغطاء الجليدي كميات هائلة من المياه العذبة، خاصةً في المناطق القطبية. وتُعد الثلوج الذائبة مصدرًا رئيسيًا للمياه العذبة في العديد من المناطق الجبلية، خاصةً خلال أشهر الصيف.
ومع ذلك، فإن الاحترار العالمي وتغير المناخ يؤديان إلى ذوبان الأنهار الجليدية والثلوج الذائبة بمعدلات متسارعة. ويمكن أن يؤدي ذوبان الأنهار الجليدية والثلوج الذائبة إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، ومشاكل نقص المياه، وتغيرات في الأنظمة البيئية. ولحماية الغطاء الجليدي والثلوج الذائبة، من الضروري اتخاذ تدابير للحد من انبعاثات الكربون والتكيف مع آثار تغير المناخ.
تُعد الموارد المائية على الأرض ضرورية للحياة كما نعرفها. ومن خلال فهم الموارد المائية المختلفة وإدارتها بشكل مستدام، يمكننا ضمان توفر المياه العذبة للأجيال القادمة وحماية النظم البيئية التي تعتمد عليها. تتراوح الموارد المائية من المحيطات الشاسعة إلى الغطاء الجليدي الجليدي، ولكل منها دور مهم تلعبه في الحفاظ على توازن الأرض. من خلال العمل معًا، يمكننا حماية هذه الموارد القيمة وضمان مستقبل مستدام لكوكبنا.