أنشئت الدواوين في عهد الخليفة

السؤال هو أنشئت الدواوين في عهد الخليفة.

الإجابة الصحيحة هي : أنشئت الدواوين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.

الدواوين هي مؤسسات حكومية تأسست في عهد الخلفاء الراشدين لتلبية الاحتياجات الإدارية المتزايدة للدولة الإسلامية الفتية. لقد لعبت هذه الدواوين دورًا حيويًا في تقوية حكومة الخلافة وتنظيم شؤونها المالية والإدارية.

ديوان الخراج
كان ديوان الخراج مسؤولاً عن جمع الضرائب وإدارة الإيرادات.
تم تقسيم الديوان إلى أقسام إدارية مختلفة، كل منها مختص بمنطقة جغرافية معينة.
كان الديوان مسؤولاً عن تقييم الأراضي الزراعية وتحديد مقدار الضرائب المستحقة على المزارعين.

ديوان الجند
كان ديوان الجند مسؤولاً عن شؤون الجيش الإسلامي.
قام الديوان بتسجيل الجنود، ودفع رواتبهم، وتوفير الإمدادات لهم.
كان الديوان أيضًا مسؤولاً عن تنظيم وحدات الجيش وإدارتها.

ديوان الرسائل
كان ديوان الرسائل مسؤولاً عن الاتصالات الخارجية للدولة الإسلامية.
كان الديوان مسؤولاً عن إعداد واستلام الرسائل الدبلوماسية.
كما تعامل الديوان مع المبعوثين الأجانب الذين جاءوا إلى الخلافة.

ديوان القضاء
كان ديوان القضاء مسؤولاً عن إدارة النظام القضائي في الخلافة.
عين الديوان القضاة ونظم المحاكم.
كما كان الديوان مسؤولاً عن تفسير وتطبيق الشريعة الإسلامية.

ديوان البريد
كان ديوان البريد مسؤولاً عن إدارة نظام البريد في الخلافة.
أنشأ الديوان شبكة من محطات البريد على طول الطرق الرئيسية.
سمحت شبكة البريد بتبادل سريع للرسائل والمعلومات بين مختلف أنحاء الإمبراطورية.

ديوان الأوقاف
كان ديوان الأوقاف مسؤولاً عن إدارة الأوقاف الإسلامية.
قام الديوان بتسجيل الأوقاف وإدارتها وتوزيع ريعها على المستفيدين.
لعبت الأوقاف دورًا مهمًا في توفير الدعم المالي للمؤسسات الدينية والتعليمية والاجتماعية.

ديوان بيت المال
كان ديوان بيت المال مسؤولاً عن الخزانة المركزية للخلافة.
كان الديوان مسؤولاً عن جمع الإيرادات وتسوية النفقات.
كان الديوان أيضًا مسؤولاً عن إدارة احتياطيات الذهب والفضة للدولة.

كانت الدواوين مؤسسات إدارية حيوية لعبت دورًا كبيرًا في نجاح الخلافة الإسلامية. فقد وفرت هذه الدواوين إطارًا تنظيميًا لتلبية الاحتياجات المتزايدة للدولة الفتية، وساهمت في تعزيز استقرارها وقوتها. واستمر نظام الديوان في التطور والتكيف مع احتياجات الدولة الإسلامية على مدى القرون التالية، ليصبح نموذجًا للتنظيم الإداري للدول الإسلامية في جميع أنحاء العالم.