استأثر الله بعلم أمور لايعلمها إلا هو وعددها

استأثر الله بعلم أمور لايعلمها إلا هو وعددها.
الإجابة الصحيحة هي : خمسة.

استأثر الله بعلم أمور لا يعلمها إلا هو وعددها

استأثر الله بعلم عدد كبير من الأمور لم يطلع عليها أحدًا من خلقه، وهو ما يُعرف بعلم الغيب، ولا يعلم الغيب إلا الله وحده، ومن هذه الأمور:

1. وقت قيام الساعة:

• لا يعلم وقت قيام الساعة إلا الله وحده، كما قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ” [لقمان: 34].

• وقد أخفى الله موعدها عن عباده ليكونوا مستعدين لها في كل وقت.

• وأخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن من علامات اقترابها نزول المسيح الدجال وظهور الدابة.

2. علم الغيب المطلق:

• يستأثر الله بعلم كل ما غاب عن الحواس والمشاعر، سواء كان ماضيًا أو حاضرًا أو مستقبلًا.

• وهذا العلم يشمل جميع الأمور التي لا يمكن للإنسان الوصول إليها بعقله أو حواسه.

• وقد منَّ الله على بعض أنبيائه ورسله بعلم بعض الغيب ليكون دليلاً على صدق نبوتهم.

3. لوح محفوظ:

• دوّن الله في اللوح المحفوظ كل ما كان وما سيكون إلى يوم القيامة.

• وهو محفوظ في السماء العليا، لا يعلم ما فيه إلا الله.

• وكل ما كتبه الله في اللوح المحفوظ لابد أن يحدث ولا يمكن تغييره.

4. علم القضاء وقدر:

• استأثر الله بعلم قضاءه وقدره، وهو ما قدره على عباده قبل خلقهم.

• ولا يعلم أحد ما قدره الله له إلا الله وحده.

• ولكن الله أخبرنا بأمور قدرها لعباده، مثل الموت والرزق والأجل والحكم بين الناس.

5. قلوب العباد:

• يعلم الله ما في قلوب العباد من إيمان ونفاق وصدق وكذب وغير ذلك.

• ولا يعلم ما في قلوبهم أحد غيره.

• قال تعالى: “وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ” [الأنعام: 60].

6. متى يجيب الدعاء:

• لا يعلم متى يجيب الله دعاء العبد إلا الله وحده.

• وقد يجيب الله الدعاء فورًا أو بعد فترة أو قد لا يجيب.

• وعلينا أن ندعو الله ونحسن ظننا به، فإن الله لا يرد عبدًا عبده دعاه إلا بأحد ثلاثة: إما أن يدخرها له في الآخرة، أو يصرف عنه من الشر مثلها، أو يعجله له في الدنيا.

7. من يدخل الجنة والنار:

• يعلم الله وحده من يدخل الجنة ومن يدخل النار.

• ولا يعلم أحد مصيره في الآخرة إلا الله.

• ولكن الله أخبرنا بأعمال أهل الجنة وأعمال أهل النار، فمن عمل الصالحات وظاهر الله فله الجنة، ومن عمل السيئات واتبع الشيطان فله النار.

استأثر الله بعلم هذه الأمور وغيرها لحكمة بالغة، منها:

– اختبار البشر وإيمانهم.

– إثبات قدرته وعلمه المطلق.

– إعداد العباد للحساب والجزاء يوم القيامة.

وواجبنا كمسلمين أن نؤمن بعلم الله الغيب ونرضى بقضائه وقدره، ونلجأ إليه بالدعاء والتوكل في جميع أمورنا.

أضف تعليق