استشهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة.
الإجابه الصحيحة هي : 343.
استشهاد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الصلاة
استشهاد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثاني الخلفاء الراشدين، من الأحداث الجليلة التي وقعت في التاريخ الإسلامي، والتي أثرت بشكل كبير على مسار الأمة الإسلامية. استُشهد عمر بن الخطاب وهو يؤدي صلاة الفجر، في مشهد خلدته كتب التاريخ وأصبح موضع تقدير وإلهام للمسلمين عبر العصور.
كسرى الفرس وقيصر الروم يبكيان
عندما وصل خبر استشهاد عمر بن الخطاب إلى كسرى الفرس، قال: “قد كسر اليوم ظهر العرب”. وعندما بلغه خبر استشهاد عمر بن الخطاب، قال قيصر الروم: “اليوم ذهب بطل العرب”. وهكذا، حزن عظماء العالم على فقدان هذا الخليفة العظيم، الذي كان له تأثير كبير على مجرى التاريخ العالمي.
أسباب الاستشهاد
كان عمر بن الخطاب رجلاً تقياً ورعاً، وكان يحارب الظلم والفساد بكل أشكاله. وكان ذلك أحد أسباب استشهاده، حيث كان لبعض المجرمين ضغينة عليه، فاتفق أبو لؤلؤة المجوسي، وهو عبد لهرمزان ملك الفرس، على قتل عمر بن الخطاب.
يوم الاستشهاد
في يوم الأربعاء، 26 ذي الحجة سنة 23 هـ، استيقظ عمر بن الخطاب مبكرًا كعادته، وتوجه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر. وعندما بدأ الصلاة، انقض عليه أبو لؤلؤة المجوسي بسكين، وطعنه ست طعنات.
رواية الاستشهاد
روى عبد الرحمن بن عوف أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى ذات يوم وهو يصلي الصبح بالناس، فجاءه رجل من الروم، يُقال له: فيروز، فطعنه بثلاث طعنات متتاليات، ثم نادى: اقتلوا عمر، فإني قد قتلته.
وفاة الخليفة عمر
بعد أن أصيب عمر بن الخطاب بالطعنات، حمله المسلمون إلى بيته، حيث بقي هناك لمدة ثلاثة أيام وهو يعاني من الجروح التي أصابته. وفي يوم السبت، 29 ذي الحجة سنة 23 هـ، توفي عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن عمر يناهز 63 عامًا.
أثر استشهاد عمر بن الخطاب
كان لاستشهاد عمر بن الخطاب تأثير كبير على الأمة الإسلامية، حيث فقدوا أحد أعظم قادتهم وخلفائهم. وكان خبر استشهاده ضربة قاسية للمسلمين، إلا أنهم تماسكوا واختاروا عثمان بن عفان رضي الله عنه ليكون خليفة للمسلمين.
دفن الخليفة عمر
دُفن عمر بن الخطاب في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، بجوار صاحبيه أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين. وأصبح قبره مزارًا للمسلمين من جميع أنحاء العالم، الذين يزورونه للتبرك بالصلاة عنده.
استشهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة الفجر، في مشهد خلدته كتب التاريخ وأصبح موضع تقدير وإلهام للمسلمين عبر العصور. وكان لاستشهاده تأثير كبير على الأمة الإسلامية، حيث فقدوا أحد أعظم قادتهم وخلفائهم. إلا أن المسلمين تماسكوا واختاروا عثمان بن عفان رضي الله عنه ليكون خليفة للمسلمين، واستمر المسلمون في مسيرتهم نحو العزة والنصر.