حل سؤال استمرت الدولة العباسية نحو.
الإجابة الصحيحة هي : ٥ قرون.
استمرت الدولة العباسية نحو
تأسست الدولة العباسية عام 750 م على يد أبو العباس السفاح، واستمرت حتى عام 1258 م عندما سقطت على يد المغول. كانت الدولة العباسية واحدة من أكبر وأقوى الإمبراطوريات في التاريخ، وشهدت فترة من الازدهار الثقافي والعلمي.
الحكم العباسي:
حكم خلفاء عباسيون متعددون الإمبراطورية العباسية على مدار تاريخها، ومن أشهرهم:
المنصور (754-775م): أسس مدينة بغداد التي أصبحت عاصمة الخلافة.
هارون الرشيد (786-809م): شهدت فترة حكمه ذروة ازدهار الخلافة العباسية.
المأمون (813-833م): كان راعياً للعلوم والآداب، وأسس بيت الحكمة.
التوسع العسكري:
شهدت الدولة العباسية فترة من التوسع العسكري الكبير. في أوج عظمتها، امتدت الإمبراطورية من إسبانيا في الغرب إلى الهند في الشرق. قاد العباسيون العديد من الحملات العسكرية الناجحة، بما في ذلك الحملات ضد البيزنطيين والفرس.
دولة الخلافة:
كانت الدولة العباسية دولة خلافة، وهذا يعني أن الخليفة كان يُعتبر الحاكم السياسي والديني للمسلمين. كانت سلطة الخليفة مطلقة، وكان يُنظر إليه على أنه ظل الله على الأرض.
الازدهار الثقافي والعلمي:
شهدت الدولة العباسية فترة من الازدهار الثقافي والعلمي غير المسبوق. كانت بغداد مركزًا للتقدم والتطوير في العلوم والآداب. أسس الخلفاء العباسيون العديد من المكتبات والمدارس، وترجموا أعمال العلماء اليونانيين والفارسيين إلى اللغة العربية.
العلوم والطب:
كانت الدولة العباسية مركزًا مهمًا للتقدم العلمي. طور العلماء المسلمون العديد من الاختراعات والاكتشافات المهمة، بما في ذلك الجبر والهندسة والكيمياء. كما أحرز المسلمون تقدمًا كبيرًا في مجال الطب، وطوروا العديد من التقنيات الجراحية والعلاجات الجديدة.
الآداب والفنون:
ازدهرت الآداب والفنون في الدولة العباسية. كتب كبار الشعراء والكتاب العرب أعمالاً شهيرة ولا تزال تُقرأ حتى اليوم. كما برع العباسيون في الفنون الزخرفية، بما في ذلك الخزف والزجاج.
الانحدار والانهيار:
بدأت الدولة العباسية في الانحدار في القرن العاشر الميلادي. كانت هناك عوامل عديدة ساهمت في هذا الانحدار، بما في ذلك ضعف الخلفاء، والتمردات الداخلية، والهجمات الخارجية. في عام 1258 م، غزا المغول بغداد ودُمروا الخلافة العباسية.
كانت الدولة العباسية واحدة من أعظم الإمبراطوريات في التاريخ. في ذروة عظمتها، امتدت على مساحات شاسعة من الأراضي وشهدت فترة من التقدم غير المسبوق في العلوم والآداب. ومع ذلك، بدأت الدولة في الانحدار في القرن العاشر الميلادي، وفي النهاية دمرت على يد المغول في القرن الثالث عشر.